اخبرنا محمد قال حدثنا محمد بن حماد (?) البغدادي المعروف بابن الخشنى (?) قال حدثنا القاسم بن عبيد الله (?) الهمداني قال حدثنا الهيثم بن عدي عن مجالد عن الشعبي قال: قال على رضوان الله عليه "إنى لأستحيى من الله أن يكون ذنب اعظم من عفوى، او جهل أعظم من حلمى، او عورة لا يواريها سترى، او خلة لا يسدها جودى".
ومما حفظ من كلامه كرم الله وجهه
اذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكر المقدرة عليه.
ومن مواعظه رضوان الله عليه
"إن الله وقت لكم الآجال، وضرب لكم الأمثال، وألبسكم الرياش، وأرفغ عليكم المعاش، وآثركم بالنعم السوابغ، وتقدم اليكم بالحجج البوالغ، وأوسع لكم بالرفد الروافغ، فشمروا فقد احاط بكم الاحصاء وأرهن لكم الجزاء".
ومن كلامه رضى الله عنه في ذم الدنيا
"الدنيا غرور حائل، وزخرف زائل، وظل آفل،، وسناد مائل، تردى مستزيدها، وتضر مستفيدها، فكم من واثق بها راكن قد أرهقته بايباقها (?) وأعلقته بأرباقها، وأشربته خناقها، وألزمته وثاقها".
ومن كلامه رحمة الله عليه
"إنكم مخلوقون اقتدارا، مربوبون اقتسارا، ومضمنون اجداثا، وكائنون رفاتا، ومبعوثون أفرادا، ومدينون حسابا، فرحم الله عبدا اقترف فاعترف، ووجل فعمل، وحاذر فبادر، وعمر فاعتبر، وحذر