طلب العلم أساس من أسس المجتمع المسلم، لذلك لم اعتبره النبي -صلى الله عليه وسلم- طريقًا إلى الجنة.
قال: "من سلك طريقًا يطلب به علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة" 1. ودعا إلى التفقه في الدين بتعليم قواعده، وما يتصل بها من فروعه، وإدراك مقاصده، واستخراج المعاني الدقيقة لنصوصه.
فقال: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" 2.
ووعد الله تعالى برفع درجات العالم المؤمن بالاحترام في الدنيا، والثواب في الآخرة. قال تعالى: {يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} 3.
وأخبر بأن العلم طريق للخشوع لله تعالى، فقال: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} 4. قال ابن حجر: "المراد به العلم الشرعي الذي يفيد معرفة ما يجب على المكلف من أمره
ومعاملاته، والعلم.