18 - {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ}
«يوم» مفعول ثان، وليس ظرفًا؛ لأن الإنذار لا يكون يوم الآزفة، «إذ» اسم ظرفي بدل من يوم، «لدى» متعلق بالخبر، «كاظمين» حال من «القلوب» ، جملة «ما للظالمين حميم» حال من يوم الآزفة، والرابط مقدر أي: فيه، وجَمَعَ «كاظمين» جَمْعَ مَنْ يعقل لَمَّا أسند إليهم ما يُسند للعقلاء، و «مِنْ» في «من حميم» زائدة، وجملة «يطاع» نعت لشفيع.