37 - {فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ}
قوله «فويل للذين» : الفاء عاطفة، «ويل» مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها دالَّة على دعاء، وجملة «فويل للذين» معطوفة على الاستئنافية المتقدمة. الجار «من مشهد» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.