67 - {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}
قوله «ومن ثمرات» : معطوف على الجار {فِي الأَنْعَامِ} ، وهو في المعنى خبر عن اسم «إن» في قوله: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً} ، التقدير: وإن لكم في الأنعام، ومن ثمرات النخيل لعبرة. وجملة «تتخذون» تفسيرية للعبرة من ثمرات النخيل، لا محل لها. وجملة «يعقلون» نعت.