15 - {فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ}
«فلما ذهبوا» الفاء استئنافية، «لما» حرف وجوب لوجوب، والمصدر «أن يجعلوه» مفعول به، والفعل أجمع يتعدى بنفسه وبـ «على» ، و «جعل» هنا -[495]- بمعنى ألقى، وجواب الشرط محذوف، أي: جعلوه فيها. وقوله «لتنبئنهم» : اللام واقعة في جواب قسم مقدر، وفعل مضارع مبني على الفتح، والنون للتوكيد، والهاء مفعول به، وجملة «وأوحينا» معطوفة على جواب الشرط المقدر «جعلوه» ، وجملة «لتنبئنهم» جواب قسم مقدر لا محل لها، وجملة القسم وجوابه تفسيرية؛ لأنَّ «أوحينا» فيه معنى القول دون حروفه. قوله: «بأمرهم هذا» الإشارة نعت لأمرهم، بمعنى المشار إليه، وهو جامد مؤول بمشتق، وجملة «وهم لا يشعرون» حالية من الهاء في «لتنبئنَّهم» .