أو مؤمنة؛ حبسه الله فى ردغة الخبال حتى يأتى بمخرج مما قال، ومن مات وعليه دين أخذ من حسناته ليس ثمّ دينار ولا درهم، وحافظوا على ركعتى الفجر؛ فإن فيهما رغب الدهر». عطاء هذا هو الخراسانى وليس بابن أبى رباح.
[623] حديث آخر: روى شعبة، عن سفيان، عن الزهرى، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنّة قاطع».
سفيان هذا، هو: ابن حسين، وليس بابن عيينة، وقد روى شعبة عنهما أحاديث.
[624] روى حماد، عن ثابت، عن أنس أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم سمع فى النخل صوتا، فقال: «ما هذا؟». قالوا: يؤبّرون النخل قال: «لو تركوها لصلحت».
فذكر الحديث.
[625] وروى حماد، عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «مثل أمتى كمثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره».
[626] وروى حماد، عن ثابت، عن أنس قال: رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلم على عبد الرحمن صفرة، فقال: «ما هذا؟». قال: تزوجت إمرأة على وزن نواة من ذهب، فقال النبى صلّى الله عليه وسلم: «بارك الله لك، أو لم ولو بشاه».
[627] أمّا الأول: فهو حماد ابن سلمة، والثانى: الأبحّ. والثالث: حماد ابن زيد.
[628] أحاديث: روى الثورى، عن حبيب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال عمر: علىّ أقضانا، وأبىّ أقرأنا.
[629] روى الثورى، عن حبيب، عن ابن جبير، عن ابن عباس قال: من هدّى زقاقا كان له صدقة.
[630] وروى الثورى، عن حبيب، عن عمارة، عن أبى معمر عن أبى مسعود قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «لا تجزئ صلاة لا يقيم الرّجل صلبه فيها؛ فى الركوع، والسجود».
[631] حبيب الأول: هو ابن أبى ثابت. والثانى: هو ابن أبى عمره.
والثالث: هو ابن حسان.