[606] وروى عطاء عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «لا يجتمع حبّ هؤلاء الأربعة إلاّ فى قلب مؤمن؛ أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلى».
[607] عطاء، المذكور فى الحديث الأول: هو ابن أبى رباح. والذى فى الثانى: هو ابن مينا. والثالث: ابن يسار. والرابع: مولى أم صبية.
والخامس: الخراسانى.
[608] حديث آخر: روى الأغرّ، عن أبى هريرة، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:
«إنّ الله تعالى ينزل كلّ ليلة إلى السّماء الدّنيا، حين يبقى ثلث اللّيل الآخر فيقول: من يدعونى فأستجيب له، من يسألنى فأعطيه، من يستغفرنى فأغفر له». والأغر هذا اسمه: سلمان، ويكنى أبا عبد الله، وليس بالأغر؛ أى مسلم، فإنه يروى عن أبى هريرة أيضا.
[609] حديث آخر: روى حميد بن عبد الرحمن، عن أبى هريرة، قال:
سئل رسول الله صلّى الله عليه وسلم أى الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ فقال: «الصّلاة فى جوف اللّيل». قيل: فأى الصيام أفضل؟ يعنى بعد رمضان، فقال: «شهر الله الّذى تدعونه المحرم». حميد بن عبد الرحمن، هو: الحميرى، وليس بابن عوف.
[610] حديث آخر: روى حميد، عن أنس قال: «نهينا أن نذيد أهل الكتاب علىّ وعليكم». حميد هذا هو: ابن زاذويه، وليس بحميد بن تبر الطويل.
[611] حديث آخر: روى ابن سيرين، عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم «طلب العلم فريضة على كلّ مسلم». ابن سيرين هذا: ليس بمحمد، وإنما هو أنس.
[612] حديث آخر: روى على بن يزيد، عن القاسم، عن أبى أمامة، قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إنّ الله بعثنى رحمة وهدى للعالمين، وأمرنى أن أمحو المزامر والمعازف والخمور والأوثان التى كانت تعبد فى الجاهلية، وأقسم ربى بعزته لا يشرب عبد الخمر فى الدّنيا إلاّ سقيته من حميم جهنم معذبا أو مغفورا لّه، ولا يسقيها صبيا صغيرا لا يعقل إلاّ سقيته من حميم جهنم معذبا أو مغفورا له، ولا يدعها عبد من عبادى تحرجا عنها إلا سقيته من حظيرة القدس». القاسم هذا هو: ابن عبد الرحمن الشامى، وليس بالقاسم بن محمد بن أبى بكر؛ فإنه قد روى عن أبى أمامة أيضا أحاديث.
[613] روت عمرة، عن عائشة قالت: لو أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعه نساء بنى إسرائيل.