أخوه المعتصم، ثم ابنه الواثق، ثم أخوه المتوكل، ثم ابنه المنتصر، ثم ابنه المستعين، ثم ابن عمه المعتز، ثم ابن عمه المهتدى، ثم ابن عمه المعتمد على الله، ثم أخيه المعتضد بالله، ثم ابنه المكتفى بالله، ثم أخوه المقتدر، ثم أخوه القائم بالله، ثم ابن أخيه الراضى بالله، ثم أخوه المتقى لله، ثم ابن عمه المستكفى بالله، ثم ابن عمه المطيع، ثم فلج؛ فخلع نفسه لابنه الطائع، ثم خلع الطائع وولى ابن عمه القادر بالله، ثم ابنه القائم بأمر الله، ثم ابن ابنه المقتدى بأمر الله، ثم ابنه المستظهر بالله، ثم ابنه المسترشد بالله، ثم ابنه الراشد بالله، ثم عمه المقتفى لأمر الله، ثم ولده المستنجد بالله-إلى هنا ذكر المصنف-ثم ولده المستضىء بأمر الله، ثم ابنه الناصر لدين الله.
18 - فصل
الإشارة إلى بعض أخبار العشرة رضي الله عنهم
عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو ابن كعب بن سعد بن تميم بن مرة بن كعب بن لؤىّ. وكان اسمه عبد الكعبة، فسماه النبى صلّى الله عليه وسلم عبد الله. قال ابن قتيبة: ولقبه النبى صلّى الله عليه وسلم: عتيقا لجمال وجهه، وسماه: الصديق، وكان علىّ بن أبى طالب يحلف بالله أن الله أنزل اسم أبى بكر من السماء: الصديق، واسم أمه: أم الخير، سلمى بنت صخر. وهو أول من أسلم، ولم يفته مشهد مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وأسلم على يده؛ عثمان بن عفان، والزبير، وطلحة، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبى وقاص.
[210] وهو أول من جمع القرآن، وقاء وتحرجا من الشبهات، وتنزه عن الخمر فى الجاهلية والإسلام.
[211] وكان أبيض نحيفا، خفيف العارضين، أحنا، لا يستمسك إزاره، يستر حتّى عن حقويه، معروق الوجه، غائر العينين، ناتىء الجبهة، عادى الأشاجع.
[212] وله من الولد عبد الله وأسماء، أمهما: قتيلة. وعبد الرحمن وعائشة، أمهما: أم رومان. ومحمد، وأمه: أسماء بنت عميس. وأم كلثوم، وأمها: حبيبة بنت خارجة، وهى التى قال فى حقها لعائشة: إنما هما أخواك وأختاك.