لقوله تعالى (ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ
رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (النحل: 125).
هذا وقد جاء في قرارات وتوصيات المؤتمر الثاني المنعقد بالقاهرة سنة 1385هـ، أن تقف الدول الإسلامية صفا واحدا في كل ما يمس مصالح المسلمين في حياتهم الدينية والدنيوية.
كما ويجب الإسراع في تحديد الوسائل العملية لنشر الإسلام والدعوة إلى الله في مختلف الدول وعلى كافة المستويات.
وإضافة إلى كل هذه التوصيات والقرارات فإن من إنجازات المجمع، العديد من الفتاوى الشرعية في كافة المجالات كحكم التأمين، واستثمار الأموال في أنواع متعددة من المعاملات، والتعامل مع البنوك الربوية، والقضايا الطبية من زراعة الأعضاء وأطفال الأنابيب وغير ذلك، وشؤون الأسرة من زواج وطلاق.
كما ويمكن أن يضاف إلى إنجازات المجمع الكتب العلمية التي تم الإشراف عليها من قبل المجمع ومن ثم طباعتها، وطباعة العديد من البحوث الإسلامية والعلمية في شتى المجالات.
ومن إنجازات المجمع العديد من الحملات الدعوية في العديد من بلدان العالم (?).
قلت: ولعل تطلعات العلماء والأعضاء للمجمع كانت أكبر من ذلك بكثير، ولكن السياسة تلعب دورا هاما في تعطيل الكثير من الأمور.