914 - / م - وَأَنْشَدَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسْتَمْلِي، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى قَبْرٍ:
(مَا حَالُ مَنْ سَكَنَ الثَّرَى مَا حَالُهُ ... أَمْسَى وَقَدْ صُرِمَتْ هُنَاكَ حِبَالُهُ)
(أَمْسَى وَلَا رُوحَ الْحَيَاةِ تُصِيبُهُ ... يَوْمًا وَلَا لُطْفُ الْحِبيبِ يَنَالُهُ)
(أَمْسَى وَحِيدًا مُوحِشًا مُتفَرِّدًا ... مُتَشَتِّتًا بَعْدَ الْجَمِيعِ عِيَالُهُ)
(أَمْسَى وَقَدْ دَرَسَتْ مَحَاسِنُ وَجْهِهِ ... وَتَفَرَّقَتْ فِي قَبْرِهِ أَوْصَالُهُ)
(وَاسْتَبْدَلَتْ مِنْهُ الْمَجَالِسُ غَيْرَهُ ... وَتُقُسِّمَتْ مِنْ بَعْدِهِ أَمْوَالُهُ)
(هَلْ مِنْ قَبِيلٍ تَعْلَمُونَ مَكَانَهُ ... سَلِمَتْ عَلَى حَدَثِ الزَّمَانِ رِجَالُهُ)