ومما جاء منه أيضا قول أبي تمام «1» .
وما هو إلّا الوحي أو حدّ مرهف ... تميل ظباه أخدعي كلّ مائل «2»
فهذا دواء الدّاء من كلّ عالم ... وهذا دواء الدّاء من كلّ جاهل
وكذلك قوله أيضا:
وكان لهم غيثا وعلما فمعدم ... فيسأله أو باحث فيسائله
وهذا من بديع ما يأتي في هذا الباب.
ومما ورد منه قول علي بن جبلة:
فتى وقف الأيّام بالسّخط والرّضا ... على بذل عرف أو على حدّ منصل
ومن الحسن في هذا الباب قول أبي نواس «3» :
يرجو ويخشى حالتيك الورى ... كأنّك الجنّة والنّار
وكذلك ورد قول بعض المتأخرين، وهو القاضي الأرجاني «4» :