ومما جاء منه أيضا قول أبي تمام «1» .

وما هو إلّا الوحي أو حدّ مرهف ... تميل ظباه أخدعي كلّ مائل «2»

فهذا دواء الدّاء من كلّ عالم ... وهذا دواء الدّاء من كلّ جاهل

وكذلك قوله أيضا:

وكان لهم غيثا وعلما فمعدم ... فيسأله أو باحث فيسائله

وهذا من بديع ما يأتي في هذا الباب.

ومما ورد منه قول علي بن جبلة:

فتى وقف الأيّام بالسّخط والرّضا ... على بذل عرف أو على حدّ منصل

ومن الحسن في هذا الباب قول أبي نواس «3» :

يرجو ويخشى حالتيك الورى ... كأنّك الجنّة والنّار

وكذلك ورد قول بعض المتأخرين، وهو القاضي الأرجاني «4» :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015