أيضا، وذكر نجاته عند انخساف الجسر به، وقد أغرب فيها كل الإغراب، وأحسن كل الإحسان، وأولها:
متى لاح برق أو بدا طلل قفر «1»
فبينا هو في غزلها حتى قال:
لعمرك ما الدّنيا بناقصة الجدى ... إذا بقي الفتح بن خاقان والقطر
فخرج إلى المديح مقتضبا له، لا متعلقا به، وأمثال هذا في شعره كثير.