وكان التميمي أراد قول جرير «1» ؛

أنا البازي المطلّ على نمير ... أتيح من السّماء لها انصبابا

وأراد شريك قول الطّرمّاح «2» :

تميم بطرق اللّؤم أهدى من القطا ... ولو سلكت طرق المكارم ضلّت

واعلم أن خواطر الناس تتفاضل كتفاضل الأشخاص، ومن ههنا قيل: سبحان خالق أبي موسى وعمرو بن العاص.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015