وكان التميمي أراد قول جرير «1» ؛
أنا البازي المطلّ على نمير ... أتيح من السّماء لها انصبابا
وأراد شريك قول الطّرمّاح «2» :
تميم بطرق اللّؤم أهدى من القطا ... ولو سلكت طرق المكارم ضلّت
واعلم أن خواطر الناس تتفاضل كتفاضل الأشخاص، ومن ههنا قيل: سبحان خالق أبي موسى وعمرو بن العاص.