وأما المسخ فهو: قلب الصورة الحسنة إلى صورة قبيحة،
والقسمة تقتضي أن يقرن إليه ضده، وهو قلب الصورة القبيحة إلى صورة حسنة.
فالأول كقول أبي تمام:
فتى لا يرى أن الفريصة مقتل ... ولكن يرى أن العيوب مقاتل1