قد يؤسرون فلا يفك أسيرهم ... ويقتلون فتسلم الأوتار1

وقوله:

بني مالك إن الفرزدق لم يزل ... يلقى المخازي من لدن أن تيفعا

مددت له الغايات حتى تركته ... قعود القوافي ذا علوب موقعا2

وقوله:

ألا إنما كان الفرزدق ثعلبا ... ضغا وهو في أشداق ليث ضبارم3

وقوله:

مهلا فرزدق إن قومك فيهم ... خور القلوب وخفة الأحلام

الظاعنون على العمى بجميعهم ... والنازلون بشر دار مقام4

طور بواسطة نورين ميديا © 2015