قد يؤسرون فلا يفك أسيرهم ... ويقتلون فتسلم الأوتار1
وقوله:
بني مالك إن الفرزدق لم يزل ... يلقى المخازي من لدن أن تيفعا
مددت له الغايات حتى تركته ... قعود القوافي ذا علوب موقعا2
وقوله:
ألا إنما كان الفرزدق ثعلبا ... ضغا وهو في أشداق ليث ضبارم3
وقوله:
مهلا فرزدق إن قومك فيهم ... خور القلوب وخفة الأحلام
الظاعنون على العمى بجميعهم ... والنازلون بشر دار مقام4