وأما جعل الخاص عاما فكقول أبي تمام:
ولو حاردت شول عذرت لقاحها ... ولكن منعت الدر والضرع حافل1
أخذه أبو الطيب المتنبي فجعله عاما إذ يقول:
وما يؤلم الحرمان من كف حارم ... كما يؤلم الحرمان من كف رازق2
الضرب العاشر من السلخ:
وهو زيادة البيان مع المساواة في المعنى، وذاك أن يؤخذ المعنى فيضرب له مثال يوضحه.
فمما جاء منه قول أبي تمام:
هو الصنع إن يعجل فنفع وإن يرث ... فللريث في بعض المواطن أنفع3