وأما جعل الخاص عاما فكقول أبي تمام:

ولو حاردت شول عذرت لقاحها ... ولكن منعت الدر والضرع حافل1

أخذه أبو الطيب المتنبي فجعله عاما إذ يقول:

وما يؤلم الحرمان من كف حارم ... كما يؤلم الحرمان من كف رازق2

الضرب العاشر من السلخ:

وهو زيادة البيان مع المساواة في المعنى، وذاك أن يؤخذ المعنى فيضرب له مثال يوضحه.

فمما جاء منه قول أبي تمام:

هو الصنع إن يعجل فنفع وإن يرث ... فللريث في بعض المواطن أنفع3

طور بواسطة نورين ميديا © 2015