الضرب الثاني من النسخ:
وهو الذي يؤخذ فيه المعنى وأكثر اللفظ، كقول بعض المتقدمين يمدح معبدا صاحب الغناء:
أجاد طويس والسريجي بعده ... وما قصبات السبق إلا لمعبد
ثم قال أبو تمام:
محاسن أصناف المغنين جمة ... وما قصبات السبق إلا لمعبد
وهذه قصيدة أولها:
غدت تستجير الدمع خوف نوى غد
فقال:
وقائع أصل النصر فيها وفرعه ... إذا عدد الإحسان أو لم يعدد
فمهما تكن من وقعة بعد لا تكن ... سوى حسن مما فعلت مردد1
محاسن أصناف المغنين جمة البيت