وأٍمثال هذا في القرآن كثير، بل معظم آياته جاريه على هذا النهج، حتى إنه لا تخلوا منه سورة من السور، ولقد تصفَّحته فوجدته لا يكاد يخرج منه شيء عن السجع والموازنة.
وأمَّا ما جاء من هذا النوع شعرًا فقول ربيعة بن ذؤابه1:
إن يقتلوك فقد ثَلَلْتَ عروشهم ... بعتيبة بن الحارث بن شهاب2
بأشدهم بأسًا على أصحابه ... وأعزَّهم فقدًا على الأصحاب3
فالبيت الثاني هو المختص بالموازنة؛ فإن "بأسًا" و"فقدًا" على وزن واحد.