وهو هلال بن علي بن أسامة ويقال له أيضا هلال بن أبي ميمونة مديني حدث عن أنس بن مالك وعطاء بن يسار روى عنه يحيى بن أبي كثير وزياد بن سعد ومالك بن أنس وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون.
(1665) أخبرنا أبو الحسين بن بشران أخبرنا عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق حدثنا أحمد بن الخليل البرجلاني حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن هلال بن ابي هلال عن عطاء بن يسار أن عبد الله بن عمرو أخبره قال إن هذه الآية التي في الفرقان {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا} قال هي في التوراة يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل لست بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق ولا تدفع السيئة بالسيئة ولكن تعفو وتصفح ولن يقبضه حتى يقيم به الملة العرجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله فيفتح بها أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا وقال إن هذه الآية التي في القرآن {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون} قال هي في التوراة إن الله أنزل الحق ليذهب به الباطل ويبطل به اللعب والزجر والزمارات والمزاهر والكنارات والشعر والخمر مرة لمن طعمها أقسما لله بيمينه وعزة جلاله لمن شربها بعدما حرمتها لأعطشنه يوم القيامة ولمن تركها بعدما حرمتها لأسقينه إياها في حظيرة القدس يعني بالمزاهر والكنارات والبرابط.