ثانيا: يوصي المؤتمر بما يلي:
1ـ دعوة الحكومات الإسلامية إلى حل الأحزاب الشيوعية والأحزاب الأخرى المعادية للإسلام وحل الجماعات البهائية والقاديانية والماسونية بفروعها وما شاكلها والقضاء على نشاطها حماية للمسلين من فتنتهم.
2ـ الدعوة إلى تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي جاء به الإسلام عملا بشرع الله وإغلاقا للبواب أمام الدعوات المادية المضادة للإسلام.
3ـ يستنكر المؤتمر التشكيك في نسخ الإسلام للشرائع السابقة فإن الإسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم هو الدين الذي ارتضاه الله لعباده ولا يقبل من أحد سواه وهذا مما لا خلاف فيه بين علماء الإسلام وهو المعلوم من الدين بالضرورة كما قال الله تعالى {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} كما يستنكر استغلال التسامح الديني الذي يتميز به الإسلام لإزالة الفوارق بين الأديان واختلاط الكفر والإيمان وتسوية التوحيد بالتثليث.
4ـ توعية المسلمين لإخراجهم من موقف الضعف والمدافعة إلى موقف القوة والمجابهة.
5ـ مناشدة الأمانة العامة للمؤتمر الإسلامي بجده للاتصال بالدول الأعضاء في المؤتمر والأعضاء في هيئة الأمم لكي يعملوا على تمكين المسلمين الذين يعيشون تحت ظل حكم شيوعي من ممارسة شعائر دينهم وإطلاق الحرية الدينية لهم تنفيذا لما جاء في اتفاقية هلسنكي عام 1976، وكذلك العمل على تمكين المسلمين الذين يعيشون في ظل حكم آخر غير إسلامي من ذلك.
6ـ تحذير المسلمين من الدعوة المشبوهة التي روجها أعداء الإسلام لتحديد النسل واستنكار ما تقوم به بعض الحكومات من إجبار المسلمين على تحديد نسلهم بطريق التعقيم الإجباري.