وأمَّا زُقَيْق , فهو يزيد بن مُحمَّد بن زقيق.

حَدَّثني أبو مُحمَّد الحَسَن بن رشيق بمصر من أصله , حَدَّثني أبو سلمة أسامة بن أحمد التجيبي , حَدَّثَنا هارون بن سعيد بن الهَيْثَم , حَدَّثَنا يزيد بن مُحمَّد بن زقيق الأَيْلِي , حَدَّثني الحكم بن عَبد الله , حَدَّثني مُحمَّد بن قَيْس قال: سَمِعتُ عُمَر بن عبد العزيز , يُحَدِّث عن عَبد الله بن عَبد الله , قال: بينا أنا جالس مع عَبد الله بن عُمَر إذ جاءه رجل ليس من أهل المدينة فقال: يا أبا عبد الرَّحْمن: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو من أصحاب في القدر؟ قال: وعم تسل منه؟ قال: أسألك؟ قال: فإني أؤمن بالقدر حلوه ومره , وإني لا أشرك في خلق الله أحدا من عباده , قال: إني إنما أسألك ما قد سمعت منه أشيء ترويه عن غيرك , أم رأي من عندك؟ قال: فغضب عَبد الله وقال: كأنك في شك؟ فقال الرجل: لا أشك بحمد الله , ولكن أردت التثبت , فقال عَبد الله: ما أساء من جهل , ثم سأل إن الله تعالى يقول: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} فانبسط إلى الرجل , وأقبل عليه ,

طور بواسطة نورين ميديا © 2015