باب مُجَلِّلٍ , ومُخَلِّلٍ.

أمّا مُجَلِّل , فأمُّ جميل بنت المجلل لها صحبة وهي , والدة مُحمَّد بن حاطب بن الحَارِث الجُمَحِيّ أتت به إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وقد احترقت يده فقرأ عليه ونفث.

حَدَّثَنا ابن صَاعِد , حَدَّثَنا لُوَيْن , حَدَّثَنا شَرِيك , عن سِمَاك , عن مُحمَّد بن حاطب , قال: دببت إلى قدر لأهلي فانكفت على يدي فاحترقت فأتت بي أمي رجلا , بالبطحاء فجعل يقرأ عليها وينفث فلما كان زمن عُثْمان قلت لأمي: من كان ذلك الرجل؟ قالت: رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأمَّا مُخَلِّل , فهو المخلل الشَّاعِر , اسمه نَافِع بن خليفة الغنوي سُمِّي مخللا بقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015