وأمَّا كَبْش , فهو ابن أبي كَبْش.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف , حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد , قال: سَمِعتُ أبي ذكر هَارُون بن معروف , قال: كان من الملازمين لهشيم , كان يبيت على باب هُشَيْم هو وصاحب له يقال له: ابن أبي الكبش.
أمّا كُثَيْف , فهو مولة بن كُثَيْف بن حمل بن خالد الكِلاَبِي. قال ذلك الطَّبَرِيّ.
حَدَّثَنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد , والقاضي المَحَامِليّ , قَالا: حَدَّثَنا الزُّبَيْر بن بَكَّار حدثتني ظمياء بنت عَبْد العَزِيز بن مولة , قالت: حَدَّثني أبي , عن جدي مولة بن كثيف: أنّ الضَّحَّاك بن سُفْيان الكِلاَبِي , كان سياف رسول الله صلى الله عليه وسلم , قائما على رأسه متوشحا سيفه , وكانت بنو سليم في تسع مِئَة , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل لكم في رجل يعدل مِئَة يوفيكم ألفا؟ " فوفاهم , بالضحاك بن سُفْيان , وكان رئيسهم فلما اقتتلوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن مرداس: " مال قومي كذا وكذا؟ " يريد تقتلهم " وقومك كذا؟ " يريد يدفع عنهم.