وَمن بَاب الثَّاء من النَّوْع الأول
(24) الثَّوْريّ ذكر أَرْبَعَة خالفوه فِي اثْنَيْنِ مِنْهَا قَالَ الْأَمِير ابْن مَاكُولَا من ثَوْر أطحل الرّبيع بن خثيم ورهطه وَمن ثَوْر عبد مَنَاة بن أد مُنْذر وإبنه الرّبيع وسُفْيَان وَأَهله وَمن ثَوْر هَمدَان الْحسن بن صَالح بن حَيّ وَأَخُوهُ وَأَهله فقد زَاد الْأَمِير ثَوْر أطحل فَصَارَ خَامِسًا وعد فيهم الرّبيع بن خثيم وعده الْمَقْدِسِي فِي ثَوْر بن عبد مَنَاة قَالَ عَليّ بن صَالح بن حَيّ أَتَيْنَا أَبَا سِنَان فَسَأَلَنِي عَن منزلي فَقلت فِي ثَوْر فَقَالَ ثَوْر أطحل قلت لَا ثَوْر هَمدَان هَا هُنَا فِي قطر الْكُوفَة وَذكر الْحَاكِم أَبُو عبد الله فِي بَاب معرفَة الْقَبَائِل إِن أَبَا يعلى منذرا الثَّوْريّ من ثَوْر هَمدَان وَإِن سُفْيَان من ثَوْر تَمِيم فرق بَينهمَا الْحَاكِم وَجمع بَينهمَا الْأَمِير كالمقدسي وَنسب الْحَاكِم سُفْيَان إِلَى ثَوْر تَمِيم وَكَذَلِكَ شَاذان فِي الرِّوَايَة الَّتِي سَاقهَا الْمَقْدِسِي وَلَا أَدْرِي مَاذَا أَرَادَا بِهِ إِلَّا أَن يَكُونَا أَرَادَا الْقَرَابَة فَإِن ثورا هُوَ ابْن عبد مَنَاة بن أد وَتَمِيم هُوَ ابْن مر بن أد
وَمن النَّوْع الثَّانِي
(25) الثَّقَفِيّ والثقفي الأول من ثَقِيف قَبيلَة كَبِيرَة مِنْهَا جمَاعَة جمة من الصَّحَابَة فَمن بعدهمْ
الثَّانِي نسب إِلَيْهِم وَلَيْسَ مِنْهُم وَهُوَ عبد الْوَاحِد بن زِيَاد قَالَ أَبُو مُحَمَّد ابْن قُتَيْبَة هُوَ مولى لقيس نسب إِلَى ثَقِيف