ألست الوفيّ بجيرانه ... فلم تصطلم أذناه اصطلاما

حلته ضرجت بالعبير ... وهبت معاً والصقيل الحساما

ومهرية كصفاة المسيل ... لا يجد الماء فيها اهتضاما

وله في كتاب بني جعفى أشعار جياد قوله ابن الشاجي بن سعد العشيرة ليس في نسب سعد العشيرة الشاجي وإنما هو خريم بن جعفي بن سعد العشيرة كذا يقول ابن الكلبي. وقال مؤرج: جعفي بن الشاجي بن سعد العشيرة وبعضهم يقول جعفر وليس يعرف ابن الكلبي الشاجي. هذا قول مؤرج.

ومنهم الشويعر الكناني وهو ربيعة بن عثمان أحد بني البياع بن عبد يا ليل بن ناشب بن عترة بن سعد بن ليث بن بكر بن كنانة وهو القائل في قصيدة:

وسائل جعفراً وبني أبيها ... بني البزدي بطخفة والملاح

غداة أتتهم حمر المنايا ... يسقن الموت بالأجل المتاح

إذا انتشروا ضممنا حجرتيهم ... ببيض المشرفية والرماح

وأفلتنا أبو ليل طفيل ... صحيح الجلد من أثر السلاح

ومنهم الشويعر الحنفي وهو هانىء ابن توبة بن سحيم بن مرة. كذا نسبه ثعلب وذكره مؤرج الشويعر في كتاب أنساب شيبان فقال هو هاني ابن توبة بن سحيم بن مرة بن هاشة بن حرمل بن علقمة بن عمر بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة، وأنشد له شعراً في الضحاك بن قيس يقول فيه:

إذا شمر الضحاك للحرب شبها ... غلام غذته للحروب ربائبه

وأنشد له أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015