الموضع القرآني [51] الله تبارك وتعالى يولج الليل في النهار والنهار في الليل

الموضع القرآني [51]

الله تبارك وتعالى يولج الليل في النهار والنهار في الليل

أولًا: تقديم

عرَّفنا ربُّنا - تبارك وتعالى - بنفسه، فدلنا على أفعاله التي لا يطيق أحدٌ من خلقه أن يقوم بها، فهو الذي يولج الليل في النهار، والنهار في الليل، وهو المعبود الحقُّ، وغيره من المعبودات باطلٌ، والذي ينزِّل الماء من السماء، فتصبح الأرض مخضرَّةً، وله وحده جميع ما في السموات والأرض، وهو الذي سخَّر لنا ما في الأرض، ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلاَّ بإذنه، والذي أحيانا بعد موتنا، ثم يميتنا، ثمَّ يحيينا في يوم الدين.

ثانيًا: آيات هذا الموضع من سورة الحج

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015