فجمعه أفلاك» [تفسير ابن جرير: 7/ 5691] وقوله: {يَسْبَحُونَ} أي: يجرون كالسابح في الماء، وقد يقال للفرس الذي يمدُّ يديه في الجري: سابح.

خامساً: كيف عرَّف الله تعالى بنفسه في هذه الآيات

عرَّف الله - تبارك وتعالى - عباده بنفسه، وأعلمنا سبحانه وتعالى أنَّه الذي:

1 - خلق السموات والأرض، وكانتا متلاصقتين، ففتقهما الله تعالى على النحو الذي هما عليه اليوم.

2 - جعل الله - تبارك - من الماء كلَّ شيءٍ حيٍّ، فجعل من الماء الإنسان والحيوان والدوابَّ والطيور والأشجار والنبات.

3 - خلق الله تعالى الجبال، فثبَّت بها الأرض حتى لا تضطرب في مسارها.

4 - جعل الله تعالى في الجبال طرقاً وممراتٍ يعبرها الناس في أسفارهم.

5 - جعل الله تعالى السماء سقفاً للأرض، وهي محفوظة من الشياطين بما أقامه الله تعالى من النجوم التي ترمى بها الشياطين.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015