ثانيًا: الآيات التي عرَّفنا فيها بنفسه في سورة البقرة

{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [البقرة: 163 - 164].

ثالثًا: تفسير المفردات في هذه الآيات

وإلهكم: الإله المعبود.

واختلاف الليل والنهار: تعاقبهما وتقارضهما.

والفلك: السفن.

فأحيا به الأرض بعد موتها: أحياها بالنبات والشجر.

الدابة: كل ما يدب على وجه الأرض من إنسان وحيوان وطيور.

تصريف الرياح: توجيه الرياح إلى مختلف الجهات.

لآياتٍ: لعلامات دالاتٍ على وحدانية الله تعالى.

رابعًا: شرح الآيات التي عرَّفنا الله فيها بنفسه

عرَّفنا ربُّنا - عزَّ وجلَّ - في هاتين الآيتين في هذا الموضع عن نفسه، وأعلمنا ربُّنا - عزَّ وجلَّ - أنه هو المعبود الذي لا يستحق أن يعبد معه أحد {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015