الموضع القرآني [27]
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها
عرَّفنا ربُّنا العليُّ الأعلى في هذه الآيات أنَّ له الأسماء الحسنى, وعرفنا بأنَّه استأثر بعلم الساعة, وعرفنا بأنه خلقنا من نفسٍ واحدةٍ, وخلق منها زوجها, وبثَّ من آدم وحواء جميع من خلق من بني آدم.
تتكون آيات هذا الموضع التي عرَّفنا الله تبارك وتعالى فيها بنفسه من ثلاث آيات, وهذه الآيات الثلاث وردت متفرقةً في سورةٍ واحدةٍ هي سورة الأعراف.
الآية الأولى قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 180].