وَهِي إِن وَأَن وَكَأن وَلَكِن وليت وَلَعَلَّ فَهَذِهِ الْحُرُوف كلهَا تدخل على الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر فتنصب الْمُبْتَدَأ وَيصير اسْمهَا وترفع الْخَبَر وَيصير خَبَرهَا وَاسْمهَا مشبه بالمفعول وخبرها مشبه بالفاعل تَقول إِن زيدا قائمٌ وَبَلغنِي أَن عمرا منطلقٌ وَكَأن أَبَاك الْأسد وَمَا قَامَ زيد لَكِن جعفراً قَائِم وليت أَبَاك قادم وَلَعَلَّ أَخَاك وَاقِف
ومعاني هَذِه الْحُرُوف مُخْتَلفَة فَمَعْنَى إِن وَأَن جَمِيعًا التَّحْقِيق وَمعنى كَأَن التَّشْبِيه وَمعنى لَكِن الِاسْتِدْرَاك وَمعنى لَيْت التَّمَنِّي وَمعنى لَعَلَّ التوقع والرجاء
وأخبار 12 ظ إِن وَأَخَوَاتهَا كأخبار الْمُبْتَدَأ من الْمُفْرد وَالْجُمْلَة والظرف وَلَا يجوز تَقْدِيم أَخْبَارهَا على أسمائها إِلَّا أَن يكون الْخَبَر