وخبرها النكرَة تَقول كَانَ عَمْرو كَرِيمًا وَلَا يجوز كَانَ كريم عمرا إِلَّا فِي ضَرُورَة الشّعْر قَالَ الْقطَامِي
(قفي قبل التَّفَرُّق يَا ضباعا ... وَلَا يَك موقف مِنْك الوداعا) // الوافر //
فَجعل موقف وَهُوَ نكرَة اسْمهَا والوداع وَهُوَ معرفَة خَبَرهَا
فَإِن كَانَا جَمِيعًا معرفتين كنت فِيهَا مُخَيّرا أَيهمَا شِئْت جعلته اسْم كَانَ وَجعلت الآخر الْخَبَر تَقول كَانَ زيد أَخَاك وَإِن شِئْت قلت كَانَ أَخُوك زيدا
وَيجوز تَقْدِيم أَخْبَار كَانَ وَأَخَوَاتهَا على أسمائها وَعَلَيْهَا أَنْفسهَا تَقول كَانَ قَائِما زيد وَقَائِمًا كَانَ زيدُ وَكَذَلِكَ لَيْسَ قَائِما زيد وَقَائِمًا لَيْسَ زيد
وَتَكون كَانَ دَالَّة على الْحَدث فتستغني عَن الْخَبَر الْمَنْصُوب تَقول قدْ كانَ زيدُ أَي قد حدث وَخلق كَمَا تَقول أَنا