النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت، وقد يكون تكلم به قبل ذلك، لنحو ذلك السبب أو لا لسبب.

وقد يتعين أن يكون أول ما تكلم به في ذلك الوقت

لأمور.

وتظهر للعارف بهذا الشأن.

وفي أبواب الشريعة والقصص وغيرها، أحاديث لها أسباب يطول شرحها.

وما ذكرناه أنموذج لمن يريد أن يعرف ذلك، ومدخل لمن يريد أن يضيف مبسوطا في ذلك.

والمرجو من الله سبحانه وتعالى الاعانة على مبسوط فيه بفضله وكرمه.

وقال ابن الملقن في شرح العمدة اعلم أن بعض المتأخرين من أهل الحديث شرع في تصنيف أسباب الحديث.

كذا عزاه الشيخ عز الدين لبعض المتأخرين، وعزاه ابن العطار في شرحه إلى ابن الجوزي.

وسمعت ممن يذكر: أن عبد الغني بن سعيد الحافظ صنف فيه تصنيفا قدر العمدة.

ومن تتبع الأحاديث قدر على إخراج جملة منها، وأرجو أن أتصدى له إن شاء الله تعالى.

انتهى.

باب الطهارة [1]

حديث: أخرج الأئمة الستة (?) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنما الأعمال بالنيات وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015