وقيل: أشبهت لام الجرّ المختصّة بالاسم في اختصاصها بالفعل1.
وهي تستعمل في أمرٍ، أو دعاءٍ2، كقوله تعالى: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ} 3، [151/ ب]
و {لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} 4.
وتكون5 للغائب، كقول الشّاعر:
[وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِي كَفِّهِ غَيْرُ نَفْسِهِ ... لَجَادَ بِهَا] 6 فَلْيَتَّقِ اللهَ سَائِلُهْ7