وإنْ كان نكرة لم يجز.

والثّاني1: هو حذف آخر الاسم في غير [106/ب]

النّداء لغير موجِب؛ ويختصّ بضرورة الشّعر، لكن بشرط كونه صالحًا أن2ينادى3؛ ومنه قولُ امرئ القيس:

لَنِعْمَ الْفَتَى تَعْشُو إِلَى ضَوْءِ نَارِهِ ... طَرِيْفُ بْنُ مَالِ لَيْلَةَ الجُوعِ وَالخَصَرْ4

وأجاز سيبويه ذلك على نيّة المحذوف5، وأنشد أيضًا من ذلك:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015