ابن عمرو) فليس في الموصوف إلاّ الضَّمّ1.

وهكذا إذا كان الموصوف بابن غير علَم، نحو: (يا غُلامُ ابن زيدٍ) ، [أو لم يكن المضاف] 2 إليه علَما، نحو: (يا زيد ابن أخينا) .

وأمّا المنادى المعرّف بالألِف واللاّم فلا يجوز الجمع [99/ب]

بينه وبين حرف النِّداء إلاّ في موضعين:

أحدهما: الاسم الأعظم (الله) ؛ وذلك على وجهين:

على قطع الهمزة، نحو: (يا أَللهُ) ؛ وعلى وصلها، نحو: (يا اللهُ) .

والثّاني: [المنادى] 3 إذا كان جملة محكيّة، نحو: (يا المُنْطلَق4 زَيْدٌ) في رجل سمّي بهذه الجملة.

ولا يُجمع بينهما في غير ذلك إلاّ في ضرورة، كقول الرّاجز:

فَيَا الغُلاَمَانِ اللَّذَانِ فَرَّا ... إِيَّاكُمَا أَنْ تُكْسِبَانَا شَرَّا5

طور بواسطة نورين ميديا © 2015