وقول بشامة بن الغدير:

مِنْ عَهْدِ عَادٍ كَانَ مَعْرُوفًا لَنَا ... أَسْرُ المُلُوكِ وَقَتْلُهَا وَقِتَالُهَا1

وقول الشّاعر:

وَلَقَدْ أَعْطِفُهَا كَارِهَةً ... حَيْث ُلِلنَّفْسِ مِن المَوْت هَرِيْرُ2

ومن النّوع الثّاني:

قول الشّاعر:

فَاقْر ِالهُمُوم َقَلاَئِصًا عَبْدِيّةً ... تَطْوِي الفَيَافِي بِالْوَجِيْفِ الْمُعْنِقِ3

وقول الرّاجز:

وَلاَ تُخَالِفْ ثِقَةً فَتَنْدَمَا4

ومن ملامح منهجه في إيراد الشّواهد الشّعريّة ما يلي:

1- يورد البيت كاملاً، وفي بعض الأحيان يورد شطْرًا منه.

2- لا ينسب البيت إلى صاحبه غالبًا، وإنّما يكتفي بقوله: "كقول الشّاعر"5 أو: "كقول الآخر"6 أو: "ومنه قول الشّاعر"7.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015