فأغنى اختلاف صيغه عن إعرابه، والإعراب فيه فرع"1.

وكقوله: "وقيل: اختير للفاعل الرّفع، وللمفعول النّصب، لثقل الضّمّة وخفّة الفتحة"2.

5 - يعرض أقوال النّحاة وخلافاتهم كثيرًا3، ويختار أحد الأقوال أحيانًا4، ويدلّل لبعض الآراء الّتي يختارُها5.

6- قد يشرح بعض الكلمات الغريبة في الشّواهد الشّعريّة؛ كقوله بعدذكره لقول الشّاعر:

وَلاَ تَرَى بَعْلاً وَلاَ حَلائِلاَ ... كَهُ وَلاَ كَهُنَّ إِلاّ عَاضِلاَ

(أي: غيورًا) 6.

وكذلك قوله بعد ذكره لقول الشّاعر:

لَوَاحِقُ الأقْرَابِ فِيهَا كَالْمَقَقْ

(أي: فيها مقق، وهو: الطّول) 7.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015