Q فضيلة الشيخ: هل وضع الماء ثم الخرسانة -أي: نوع من أنواع الحصى الصغير- على القبر سنة، وما توجيهكم وفقكم الله لحديث نهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يزاد على القبر من غير ترابه، الذي رواه أبو داود في سننه؟
صلى الله عليه وسلم الحصباء توضع على القبور إذا كان يخشى أن تحملها الرياح -أي: تحمل التراب الذي على القبر- فتوضع عليها الحصباء لتمسك التراب، أما في مثل مقابرنا الآن فالتراب لا يزول بالرياح، فلا حاجة إلى وضع الحصباء.
والحديث يحمل على ما إذا كان لا حاجة لذلك، أما إذا كان هناك حاجة فلا بد من وضع الحصباء حتى يبقى القبر بيناً.