بدأ الشيخ لقاءه بمقدمة، ثم بدأ بتفسير آيات من آخر سورة الفرقان المتحدثة عن أوصاف عباد الرحمن، فذكر أنهم لا يشهدون مجالس الغيبة التي فيها منكرات، وأنهم بعيدون عن اللغو الذي لا فائدة منه، وأنهم إذا نسوا شيئاً من أمر الله فذُكّروا ذكروا ورجعوا وأنابوا.
وذكر أن من دعائهم أن يرزقهم الله الذرية الطيبة التي تقر بها الأعين.
ثم ذكر أن جزاء هؤلاء جنات فيها غرف وغيرها من النعيم المقيم، ولهم الخلد فيها جزاء أعمالهم الطيبة والصبر على ذلك.