أول ما يجب عمله أن نضع فارقا مميزا بين معنى الجمل ومعنى الأقوال، وكثير من اللغويين والمناطقة الذين يتعاملون مع مصطلح دلالة بتفسير أضيق مما هو متعارف عليه في علم اللغة ومما نأخذ به في هذا الكتاب يذهبون إلى أنه بينما يقع معنى الجملة في مجال علم الدلالة فإن بحث معنى القول يعد جزءا من البراكماتية1 "دراسة الأقوال الفعلية" "انظر 5 - 6"، ويميل التوليديون التشومسكيون إلى المطابقة بين كل من الفارق المميز بين الجملة والقول، والفارق