مثل "المفرد الغائب"، وصيغة الزمن المضارع للمفردة Sing، والملكية بصيغة الإفراد للمفردة "رضي الله عنهoy" وقد أدخلت عن عمد في هذه النقطة كتابة رمزية متاحة للمفردات "أي: الكتابة بالحروف الكبيرة العمودية" وهذه الكتابة الرمزية مستخدمة في أعمال حديثة عديدة أي: إن Sing، SING "الكتابة بالحروف الكبيرة العمودية" شكلان رمزيان مختلفان لكيان واحد1.
والفارق الحديث "وبالأخص في البلومفيلدية المتأخرة" بين نظم الجملة والصرف أن نظم الجملة يتناول توزيع الكلمات "أي: صيغ الكلمات" ويتنازل الصرف البنية النحوية الداخلية لها، ويبدو هذا الفارق من الوهلة الأولى شبيها إلى حد بعيد بالفارق التقليدي بين نظم الجملة والتصريف لكنه يختلف عنه من ناحيتين أولاهما أن الصرف لا يشمل التصريف وحده ولكنه يشمل الاشتقاق أيضًا، وثانيهما أن الصرف يتناول التصريف والاشتقاق كليهما عن طريق قوانين تجري على الوحدات الأساسية نفسها -الوحدات الصرفية "المورفيمات"- فعلى سبيل المثال مثلما تتركب الصيغة التصريفية Singing من وحدتين أساسيتين "من المورفيمات" Sing، Ing فإن الصيغة الاشتقاقية Singer تتركب أيضًا من وحدتين أساسيتين Sing وer وأكثر من ذلك فإنها العملية الإلحاقية نفسها أي: إضافة اللاحقة إلى الصيغة الأساسية في كلتا