اللغه (صفحة 229)

أربع كلمات من "سو SO" "وإن اختلفت في الكتابة" في الجمل الأربعة الآتية: ILS ONT عز وجلصلى الله عليه وسلمPOSصلى الله عليه وسلم Lصلى الله عليه وسلمURS Sصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمUX "لقد حطوا دلاءهم" ILS ONT صلى الله عليه وسلمPPOSصلى الله عليه وسلم Lصلى الله عليه وسلمURS SCصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمUX "وضعوا توقيعاتهم" وLصلى الله عليه وسلم Nصلى الله عليه وسلمTURصلى الله عليه وسلم Nصلى الله عليه وسلم Fصلى الله عليه وسلمIT Pصلى الله عليه وسلمS عز وجلصلى الله عليه وسلم Sصلى الله عليه وسلمUTS "الطبيعة لا تقوم بوثبات" ces enfants sont des sots "هؤلاء الأطفال بلهاء"1.

قد يعترض معترض فيقول بأنه قد مرت لحظة كان يحس خلالها بأن كلمة ريشه استعارة. ولكن هذه اللحظة لم تطل، فأية كلمة في اللغة الجارية ليس لها إلا معنى واحد في الوقت الواحد. إذ لما كانت ريشة الأوزة تستعمل في الكتابة، كان الذي قال "آخذ ريشتي لأكتب كلمة" قد استعمل كلمة ريشة بمعنى أداة للكتابة، ولم يقصد استعمال استعارة، وسامعه لم يقدر غير هذا التقدير. الاستعارة تشبيه مختزل، تقديرها يحتاج إلى مجهود يستطيع الإنسان أن يسلم به له لمؤلف يقرؤه عندما يتوفر له الوقت، ولكنه في المحادثة لا يملك الوقت الكافي لهذا العمل. فاللغة في حاجة إلى تحديد ووضوح. وأكثر ما يجب تجنبه عند الكلام إنما هو اللبس. والجناس في حد ذاته مسلك غير طبيعي، فهو عمل فني يتطلب انتباها خاصا ككل إنتاج فني. وأولئك الذين يقبلون على هذا النوع من الممارسة يعرفون جيدا ضرورة تحضير الجو وإيقاظ عقل السامع ليكون على بينة مما يجري فيقف بالمرصاد لاقتناص النكتة العقلية. فلو كانت الكلمة تمثل دائما في الكلام بكل معانيها الممكنة لأحسن السامع في المحادثة على كل حال ذلك الأثر المضايق الذي تحدثه في نفسه سلسلة من الجناسات.

لا شك أن هذه النتيجة تصدم المتشددين الذين يعلقون أهمية كبيرة على اختيار الاستعارات، والذين يقولون بإقصاء كل تلك التي لا تأتلف ائتلافا تاما مع سياق النص، وقد يعترضون بأن فن الأسلوب لم يوجد عبثا. نعم، نحن نوافق أنه ليس من التجاوز في العناية بالأسلوب أن تعاب هذه الاستعارات المتنافرة التي كثيرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015