الإثبات: "شخص"" عز وجلU TOUT "بالمرة" من خير المثل في الفرنسية لما حدث في الإسبانية للكلمة Nصلى الله عليه وسلمعز وجلصلى الله عليه وسلم "لا شيء" "من: Rصلى الله عليه وسلمM Nصلى الله عليه وسلمTصلى الله عليه وسلمM" ففي الفرنسية قيل في النفي أولا: Jصلى الله عليه وسلم Nصلى الله عليه وسلم VOIS POINT "لا أرى نقطة" je ne mange mie "لا آكل كسرة" وje ne marche bas "لا أمشي خطوة" je ne bois goutte "لا أشرب قطرة" إلخ. ففي كل هذه الجمل يعبر عن النفي بالأداة ne "لا" أما الكلمات المعمولة "المفاعيل: نقطة، كسرة ... إلخ" فإن معنى الجملة نفسه يبرر وجودها. غير أن قيمة النفي سرت في هذه المعمولات إلى حد أن أماتت قيمتها الحقيقية وصارت الكلمة، بعد أن أصبحت نفيا، تستعمل مع أي فعل لنفي أي حدث "أي ولو لم يكن فعل الرؤية أو الأكل أو ... إلخ" بقي من هذه الكلمات كلمة Pas "أصل معناها: "خطوة"" وكلمة point "أصل معناها "نقطة"" تستعملان أداتي نفي، ولكنهما لا يستويان في الاستعمال، أما goutte "أصل معناها "قطرة"" فقد بقيت في عبارات معدودة je n'entends goutte" لا أسمع مطلقا "حرفيا: لا أسمع قطرة"" je ce vois goutte "لا أرى مطلقا "حرفيا: لا أرى قطرة"" وmie "فتات، كسرة" اختفت تماما من لغة الكلام، ولكن الناس استمروا زمنا طويلا يقولون: je ne dors mie "لا أنام مطلقا "حرفيا: لا أنام كسرة"" وje ne souffle mie "لا أتنفس مطلقا "حرفيا: لا أتنفس كسرة""، وقد كان ذلك يصبح مستحيلا لو أنه بقي في شعور المتكلم شيء، مهما كان قليلا، من المعنى الحقيقي لهذه الكلمات.
قبل أن تصير الكلمة مجرد لاحقة، تتفرغ من معناها الحقيقي شيئا فشيئا وبطريقة غير محسوسة. ويمكننا أن نلاحظ الطريقة التي يتم بها هذا العمل في اللغات التي لا زالت تمارس التركيب بصورة عادية. فقد صاغت الألمانية مثلا عددا كبيرا من الكلمات المركبة بواسطة كلمة mann "رجل" مثل: رضي الله عنهergmann "معدن "عامل مناجم"" وعز وجلienstmann "فاعل "العامل الذي يشتغل في الأعمال اليدوية"" وfuhrmann "حوذي" وkaufmann "تاجر"