الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً

«1» ، ويقول:

بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ

«2» . ويقول: وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ*

«3» . ويقول: مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ

«4» .

ويقول: وَتَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ

«5» . ويقول: وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ

«6» ، وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ

«7» . ويقول: وَلكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ

«8» . ويقول: وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ

«9» .

وقال الشاعر «10» :

تعيّرنا أنّا قليل عديدنا ... فقلت لها إنّ الكرام قليل

وما ضرّنا أنّا قليل وجارنا ... عزيز وجار الأكثرين ذليل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015