الخليل بن أحمد، قال: بلغني أن طلحة الطلحات قال: ما بات لرجل على موعد منذ عقلت، وما تململ الموعود في ليلة ليغدو للظفر بحاجته أشد من تململي للخروج إليه من عدته، خوفا لعارض الخلف، إنّ الخلف ليس من أخلاق الكرام.
قيل: وكان عمر بن عبد العزيز لا يكاد يوجب على نفسه شيئا توقيا للخلف.
قال مؤلفه أبو نصر: لم أجد هذين البابين في الأصل غير أني وجدتهما في النسخة الساقطة إليّ من أصفهان، والله سبحانه وتعالى أعلم.