في الخبر: «المرء كثير بأخيه» «1» ، ويقال: الرجل بلا إخوان كالشمال بلا يمين، ويقال: من اتخذ إخوانا كانوا له أعوانا، وقيل:
أعجز الناس من فرط في طلب الإخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم «2» . وقال المغيرة بن شعبة: التارك للإخوان متروك.
وقال شبيب بن شبة: عليك بالإخوان فإنهم زينة في الرخاء، وعدة عند البلاء.
وقال الشاعر:
تكثر من الإخوان ما استطعت إنهم ... عماد إذا استنجدتهم وظهر
وما بكثير ألف خل وصاحب ... وإن عدوا واحدا لكثير
وقال إسماعيل بن صبيح: الودّ أعطف من الرّحم. وقال العتبي «3» : لقاء الإخوان نزهة القلوب. وقال ابن عائشة لقرشي:
مجالسة الإخوان مسلاة للأحزان. وقال سعيد بن مسلم: إن في لقاء