أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي روى عن عبد الرزاق بن همام الكثير ورحل إلى اليمن للسماع منه بنفقة أعطاه يزيد بن هارون ثم روى عن رجل عن آخر عنه

551- أخبرنا غانم بن [أبي] نصر البرجي، وأبو علي الحداد قالا: ثنا أبو نعيم الحافظ، (ح) وأخبرنا غانم هذا، أنا أبو عبد الله الجمال إجازة، قالا: ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أبو مسعود، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أسماء بنت عميس -رضي الله عنها- قالت: أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة -رضي الله عنها- اشتد مرضه حتى أغمي عليه قالت: فتشاور نساؤه في لده فلدوه، فلما أفاق قال: ((ما هذا إلا فعل نساء جئن من هاهنا)) وأشار إلى أرض الحبشة، وكانت فيهن أسماء قالوا: يا رسول الله، كنا نتهم بك ذات الجنب؟ قال: ((إن ذاك لداء ما كان الله عز وجل ليقذفني به لا يبقى في البيت أحد إلا التد إلا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم)) ، يعني عباساً -رضي الله عنه- فالتدت ميمونة وإنها لصائمة لعزيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015