القدماء بأبى الْعَلَاء سنة 1944 م، وطبع بتحقيق مَحْمُود نصار بدار الجيل ببيروت سنة 1992 م

ويروى ابْنا فَارس أَن ابْن خالوية قَالَ جمعت للأسد خَمْسمِائَة اسْم وللحية مِائَتَيْنِ

وَغير ذَلِك من الروابا الَّتِي تؤكد الترادف فِي الْعَرَبيَّة

وَمن الْقَصَص والْآثَار الَّتِي تؤكد وجود الترداف فِي اللُّغَة الْعَرَبيَّة مَا روى أَن رجلا كأبى هُرَيْرَة لَا يعرف كلمة السكين لِأَنَّهُ من قَبيلَة أَزْد فقد سَقَطت من يَد النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ بعد أَن كرر الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهُ القَوْل ثَانِيَة وثالثة آلمدية تردي فَقَالَ الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نعم (2)

وَيَقُول النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأبى تَمِيمَة إياك والمخيلة فَقَالَ يَا رَسُول الله نَحن عرب فَمَا المخيلة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سبل الْإِزَار فوضحها لَهُم

بل إِن أَبَا الصّديق رضى الله عَنهُ {وَكَانَ الله على كل شَيْء مقيتا} وَعمر بن الْخطاب يسمع قَوْله تَعَالَى {وَفَاكِهَة وَأَبا} (6) فَيَقُول هَذِه الْفَاكِهَة فَمَا الْأَب ونجده يسْأَل فِي كلمة التخوف من قَوْله تَعَالَى {أَو يَأْخُذهُمْ على تخوف}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015