وَمِنْه قَول الْأَعْشَى:

(فَلَمَّا أَتَانَا بعيد الْكرَى ... سجدنا لَهُ ورفعنا الْعمار)

والخلفة: مَا ينبته الصَّيف من العشب، وَزرع الْحُبُوب خلفة لِأَنَّهُ يسْتَخْلف من الْبر

النَّجْم

الزَّرْع لَا سَاق لَهُ قَالَ تَعَالَى {والنجم وَالشَّجر يسجدان} يُقَال:

سمهر الزَّرْع

لم يتوالد كَأَنَّهُ كل حَبَّة برأسها

والسقى

الزَّرْع المسقى كالمسقوى

فصل فِي تَرْتِيب أَحْوَال الزَّرْع

الزَّرْع مَا دَامَ فِي الْبذر فَهُوَ

الْحبّ

فَإِذا انْشَقَّ الْحبّ عَن الورقة فَهُوَ

الفرخ

فَإِذا طلع رَأسه فَهُوَ: الحقل.

فَإِذا صَار أَربع وَرَقَات فَمَا فَوق قيل كوث

فَإِذا طَال وَغلظ قيل

استأسد

فَإِذا ظهر قصبه قيل

قصب

فَإِذا ظَهرت السنبلة قيل

سنبل ثمَّ اكتهل

اللّبَاب

الْكلأ الْقَلِيل

وكلأ أكمة كثير لَا يدرى أَيْن يتَوَجَّه لَهُ لكثرته.

الريم

الْكلأ الْمُتَّصِل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015